المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف هذه لغتنا

ما كل غارس شجرة بآكل من ثمرها

ما كل غارس شجرة بآكل من ثمرها. 1- ما هذه تعمل عمل ليس بدليل وجود الباء الزائدة الداخلة على خبرها ولو حذفنا هذه الباء لوجب نصب (آكل) فنقول:ما كل غارس شجرة آكلا منها. 2- غارس اسم فاعل مسبوق بنفي لذلك نصب المفعول به (شجرة) وهو في هذه الحالة منون ولو جردناه من تنوينه لجررنا المفعول به على أنه مضاف إليه فنقول:ما كل غارسِ شجرةٍ بآكلٍ من ثمرها. 3- آكل اسم فاعل وهو خبر ويجوز هنا نصب (ثمرة على أنه مفعول به لاسم الفاعل (آكل) فنقول:ما كل غارسٍ شجرة بآكل ثمرَها.أو ما كل غارس شحرة آكلاً ثمرها. خلاصة: يمكن تركيب هذه الجملة بثمانية تراكيب: 1-تنوين غارس ونصب شجرة وجر آكل وجر ثمر - ما كل غارسٍ شجرةً بآكلٍ من ثمرها. 2-تنوين غارس ونصب شجرة وجر آكل ونصب ثمر - ما كل غارسٍ شجرةً بآكلٍ ثمرَها. 3-تنوين غارس ونصب شجرة ونصب آكل وجر ثمر - ما كل غارسٍ شجرةً آكلاً من ثمرها. 4-تنوين غارس ونصب شجرة ونصب آكل ونصب ثمر - ما كل غارسٍ شجرةً آكلاً ثمرَها. 5 -إضافة غارس وجر شجرة وجر آكل وجر ثمر - ما كل غارسِ شجرةٍ بآكلٍ من ثمرها. 6-إضافة غارس وجر شجرة وجر آكل ونصب ثمر - ما كل غارسِ شجرةِ بآكلٍ ثمرَها. 7-إضافة غارس وجر شجرة

الثالثة والأخيرة

بقيت المحاولة الثالثة والأخيرة. كثيرا ما أسمع مثل هذه العبارة وقائلها يقصد أن  المحاولة الثالثة هي الأخيرة ولا محاولة بعدها وهذا  خطأ بين لأن الواو تفيد المغايرة أي أن ما قبلها يختلف عمّا بعدها أي أن المعطوف شيء والمعطوف عليه شيء آخر.  وعلى هذا الأساس ينبغي أن نقول:بقيت المحاولة  الثالثة وهي الأخيرة.

حسب ووفق

حسب ووفق لا تقل:حسب رأيي،صومك صحيح،لأن حسب اسم فعل مضارع بمعنى يكفي.لذلك نقول:حسبي الله ونعم الوكيل. ومن أمثال العرب:حسبك من شر سماعه. ما هو الحل إذا؟  الجواب:قل:وفق رأيي صومك صحيح.

حور العين أو حور عين؟

حور العين أو حور عين؟ استعمال عبارة حور العين لا أساس له من الصحة.  حور جمع حوراء فكيف يضاف إلى عين وهي مفردة؟(هذا إذا كان المقصود هو آلة الرؤية.)  الصواب هو حور العيون.  وإذا كان المقصود هو ما ورد في القرآن فهو لم تذكر فيه هذه العبارة بل ذكرت فيه عبارة (حور عٍينٍ)  بتنكير عين وكسر عينها في ثلاث آيات.  حُور جمع حوراء والمذكر أحور والحَوَر هو شدة بياض بياض العين وهو من صفات الرسول الله صلى الله عليه وسلم.أما عِين فهو جمع عَيناء مذكر أعْيَن والذي يعني سعة العين مع جمال فيها.  وترد حُور اسما موصوفا بمعنى النساء البِيض كما ورد في الآيات التالية:  - ﴿كَذَ ٰ⁠لِكَ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ﴾ [الدخان ٥٤] - ﴿مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ سُرُرࣲ مَّصۡفُوفَةࣲۖ وَزَوَّجۡنَـٰهُم بِحُورٍ عِینࣲ﴾ [الطور ٢٠] - ﴿وَحُورٌ عِینࣱ﴾ [الواقعة ٢٢] وأخيرا علينا أن نفرق بين حُور العَيون وحُور عِين. 

نفذ

نفِد لا نفَذ من الأخطاء الشائعة التي تكتبها الأقلام وترددها الألسنة عبارة :نفذ الزاد أو الطعام أو المال. الفعل نَفَذَ (بفتح عينه) وبالذال من معانيه: نفذ السهم في جسمه أو منه أي خرج منه إلى الجهة الأخرى نفَذ الشّيءُ : مضَى، صار معمولاً به، وقع وتحقّق نفَذ صبرُه: لم يَعُدْ يحتمل أما الفعل نفِد (بكسر عينه) وبالدال فمعناه لم يبق منه شيء أو فني وانقطع. لنقل إذا:نفِد الطعام أو المال أو الزاد. قال تعالى:" مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ". وقال أيضا:" قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً ". وقال أيضا:" وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".

الإتمام والإكمال

الإتمام والإكمال قال تعالى:  ﴿ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ﴾ [المائدة ٣] - التمام ضد النقصان.  - التام يمكن أن يزيد فيه بخلاف الكامل.  - إذا خلق الله إنسانا خلقا تاما فلا يعني أنه كامل فالولد تام يولد بكل أعضائه لكن قد يكون في أحدها أو بعضها نقص مثل الحول والعور والعرج.  - إذا أتم شخص بناء منزل وسكنه فهذا المنزل تام لا كامل لأنه فيه أشياء ناقصة يضيفها على مراحل حسب إمكانياته بخلاف المنزل الكامل فلا يحتاج إلى إضافات.  - الآية الكريمة بينت أن الدين كامل فلا تشريع جديد بعد نزول هذه الآية ولا يمكن أن نزيد في الدين أو ننقص منه.وبينت أن النعم تامة ولكن يمكن أن يزيد الله فيها.قال الله تعالى:﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ﴾ [إبراهيم ٧] - ومن خلال هذا التوضيح يتبين أن الكمال حالة مُثلى بخلاف التمام فهو ليس حالة مثلى. 

الكريم واللئيم

الكريم واللئيم  قيل: لكل مقام مقال،وأنا أقول: لكل مقال مقام.  ابن الأصول أصيل في صداقته وعداوته أما النذل فيبقى نذلا في الحالين.  إذا عشت موقفا مع نذل فلا تستعمل معه الندى (الكرم) لأنه يعود عليك بالضرر وهو نفس الضرر الذي يجنيه من يضع السيف مكان الندى.  قال المتنبي:  وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالعَفوِ عَنهُمُ                  وَمَن لَكَ بِالحُرِّ الَّذي يَحفَظُ اليَدا إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ                      وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا           مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى

أقلعي وابلعي

أقلعي وابلعي  قال تعالى: ﴿وَقِيلَ يَأَرْضُ ابْلَعِى مَاءَكِ وَيَسْمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِي وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ﴾ [هود ٤٤]  - لم يذكر الله تعالى الشيء الذي تقلع عنه السماء لأنه معروف وهو الماء، بينما هو ذكر الماء بعد الفعل ابلعی.  - لو قال الله (ابلعی) فقط لبلعت الأرض كل ما فوقها من بشر ومبان و...  - بلع يختلف عن ابتلع فالأول سريع والثاني بطيء، والزيادة في أحرف ابتلع تقابلها زيادة في وقت البلع، ومن مصلحة قوم نوح المؤمنين أن يتم بلع الماء في وقت قصير جدا فناسب الفعل بلع الموقف. 

اجتهاد ما قال به أحد

اجتهاد ما قال به أحد أخبرني صديق أنه لا يجر لفظي الجلالة ومحمد احتراما وتقديرا،وهذه مبالغة ما بعدها مبالغة.  حسب رأيه فهو يقول: أقسم باللهَ... كما يقول: اللهم صل على محمدًا.  لو كان الاحترام والتقدير بعدم الجر لظهر في القرآن الكريم:  مثال عن حالة الجر بالحرف:  - قال تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِینَ﴾ [البقرة ٨] - ‏وقال أيضا: ﴿.. وَءَامَنُوا۟ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدࣲ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ.. ﴾ [محمد ٢] مثال عن حالة الجر بالإضافة:  - قال تعالى: ﴿.. وَأُو۟لُوا۟ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِۚ  .. ﴾ [الأنفال ٧٥] وشتان يا ذكي بين الجر الذي هو السحب والجر الإعرابي. 

وتعاني

اكتشف المجهر أن هذا المنشور في خلل في التركيب بسبب إضافة الواو قبل تعاني. هل والدته تعاني أمراضا بسبب العملية أو لا؟لا نعلم. تعدية الفعل تعاني مباشرة إلى المفعول به إجراء صحيح ولكن يجوز أن نقول: تعانى من أمراض. إعادة الصياغة: والدتي منذ خروجها من حجرة العمليات تعانى أمراضًا شديدة، وتمتنع عن الأكل والشرب. فضلاً، أرجو الدعاء لها بظاهر الغيب. اللهم اشفها وعافها شفاء عاجلا المنشور: والدتي منذ خروجها من حجرة العمليات وتعاني أمراضا شديدة، وتمتنع عن الأكل والشرب. فضلًا أرجو الدعاء لها بظاهر الغيب.

قضية ولا أبا الحسن لها

قضية ولا أبا الحسن لها. هذه المقولة نستعملها عندما تستعصي علينا مسألة ولا نجد من يفتينا فيها. وأبو الحسن معروف وهو سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه المشهور علمه والذي حل الكثير من المسائل الفقهية التي استعصت على الناس وكان سيدنا عمر رضي الله عنه إذا استعصت عليه مسألة يقول:أدركنا أبا الحسن. هدفي من المنشور هو الإشارة إلى مسألة نحوية تتمثل في تعريف اسم لا النافية للجنس خلافا للقاعدة. هذه المسألة فيها كلام: - أولا: الرواية المشهورة هي ولا أبا حسن لها ويكون هنا المقصود أي رجل عالم أو فقيه يفصل في المسألة وليس المقصود هو علي. - ثانيا:هناك من أول أبا الحسن بِ (ولا مكنى بأبي الحسن) لها.وهذا ليس صحيحا لأن أي شخص يسمى علي هو أبو الحسن افتراضيا. والنفي هنا غير صحيح. - ‏ثالثا:هناك من قدر مضافا محذوفا وأولها ب (ولا مثل أبي الحسن) لها وحتى خذا التأويل يُبقي اسم لا معرفا لأنه مضاف إلى معرفة. - ‏رابعا:هناك من اعتبر أبا الحسن اسم جنس يؤول باسم نكرة فيكون التأويل:ولا فيصل لها أو ولا قاضيا لها أو ولا حاكما فيها. ومن أمثلة توظيف العلم للدلالة على الجنس: - ردة ولا أبا بكر لها. - ‏لا حاتما عندنا أي لا رج

الْتقاه والْتقَى به والْتَقَى معه

الْتقاه والْتقَى به والْتَقَى معه الفعل التقى على وزن افتعل وهو يدل على مشاركة شخصين أو أكثر في الفعل وعلى هذا الأساس نستعمل واو العطف بين المتشاركين أو نستعمله مع الباء أو مع مع وإذا كان المتشاركون مثنى أو جمعا فلا حاجة إلى ذلك. - التقى عمر وخالد في المدرسة. - التقى عمر وخالد وأحمد في المدرسة. . - التقى خالد بعمر في المدرسة. - التقى خالد مع عمر في المدرسة. - التقى الصديقان في المدرسة. - التقى الأصدقاء في المدرسة. أما أن نجعل الفعل متعديا فلا يصح لذلك لا نقول:التقيتك في المدرسة.أو التقيت خالدا في المدرسة.ولكن يصح أن نقول:لقيته في المدرسة أو لقيت خالدا في المدرسة.

صواع

صواع ﴿قَالُوا۟ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِكِ وَلِمَن جَاۤءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِیرࣲ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِیمࣱ﴾ [يوسف ٧٢] ﴿فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَاۤءِ أَخِیهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَاۤءِ أَخِیهِۚ﴾ [يوسف ٧٦] كلمة صواع تذكر وتؤنث بدليل تذكير الضمير العائد عليها في الآية الأولى  (به) وتأنيثه في الآية الثانية (بها)

حد التعريف

1- تعريف المنقوص:المنقوص هو اسم معرب ينتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها. - بقولنا هو اسم أخرجنا الفعل مثل (رَضي ويمشي) وأخرجنا الحرف مثل (في). - وبقولنا معرب أخرجنا المبنيّ مثل (الذي). - وبقولنا ينتهي بياء أخرجنا المقصور والممدود.  - وبقولنا ياء لازمةٍ أخرجنا الأسماء الخمسة فى حالة الجرّ مثل (أبي وأخي) والمنسوب مثل (جنديّ وجزائريّ) والمضاف إلى ياء المتكلم مثل (منزلي). - وبقولنا مكسور ما قبلها أخرجنا الأسماء التي تنتهي بياء ساكن ما قبلها مثل (ظَبْي ورَمْي) 2- تعريف المقصور:المقصور هو اسم معرب ينتهي بألف لازمة مفتوح ما قبلها. - بقولنا هو اسم أخرجنا الفعل مثل (سعى ودعا ويسعى ويحيا) وأخرجنا الحرف مثل (إلى). - وبقولنا معرب أخرجنا المبنيّ مثل (أنا وهذا ومتى). - وبقولنا ينتهي بألف أخرجنا المنقوص والممدود.  - وبقولنا ألف لازمة أخرجنا الأسماء الخمسة فى حالة النصب مثل (أبا عمر) والمثنى المضاف مثل (عيناك وكتابا التفسير). 3- تعريف الممدود:الممدود هو اسم معرب ينتهي بهمزة قبلها ألف مد زائدة. - بقولنا هو اسم أخرجنا الفعل مثل (جاء ويشاء). - وبقولنا معرب أخرجنا المبنيّ مثل (الذي). - وبقولنا ينتهي بهمزة أخ

الإلغاء والتعليق

الإلغاء والتعليق الإلغاء: يُقصد بالإلغاء هو أن ظن وأخواتها يبطل عملها في اللفظ والمحل وسببه هو توسطها بين اسمها وخبرها أو تأخرها عنهما. حكمه:جائز أمثلة: 1ـ البابُ مفتوحٌ ظننتُ.  الباب مبتدأ ومفتوح خبر (ألغي عمل ظن لتأخرها وهذا جائز) 2ـ البابَ مفتوحاً ظننتُ.  الباب مفعول أول ومفتوح مفعول ثان (عملت ظن لتأخرها وهذا جائز) 3ـ البابُ ظننت مفتوحٌ.  الباب مبتدأ ومفتوح خبر (ألغي عمل ظن لتوسطها وهذا جائز) 4ـ البابَ ظننت مفتوحاً. الباب مفعول أول ومفتوح مفعول ثان (عملت ظن لتوسطها وهذا جائز) تنبيه:حيث يجوز الإلغاء يجوز الإعمال كما في الأمثلة أعلاه.  التعليق: يُقصد بالتعليق هو أن ظن وأخواتها يبطل عملها في اللفظ لا المحل.  حكمه:واجب أسباب التعليق:سبب التعليق مجي ماله صدر الكلام بعد ظن وأخواتها: أمثلة: ـ جواب القسم المنفي.مثال:علمت واللهِ لا الكذبُ نافعٌ ولا الغشُّ. ـ ما النافية. مثال: رأيت ما السفرُ ضروري.ٌ ـ لام الابتداء والتوكيد. مثال: علمت لخالدٌ مريضٌ. ـ لام القسم.علمت ليرجعَنَّ الغائبُ. ـ كم الخبرية. مثال:أرأيت كم أفسد المجرمون. ـ الاستفهام. مثال: لا أدري أعالم هذا الرجل أم جاهلٌ؟ ـ لو. مثال:ظنن

من خصائص اللغة العربية

1-من أهمّ خصائص اللّغة العربيّة الأوزان التي: - تساعدنا على الاشتقاق مثل حفظ،حفّظ،حافظ... - وتساعدنا على استيراد كلمات أعجميّة وتعريبها مثل فرنسا وأمريكا فنقول: فرنس وتأمرك على وزن فعلل وتفعلل. 2-الزيادة في المبنى تنتج زيادة في المعنى فنحن نقول:ذبح كبشا (عدد قليل) ونقول:ذبّح كباشا (عدد كثيرا) وهذا من باب الاختصار. ذبح كباشا كثيرة=ذبّح كباشا. 3- وقد تدلّ الزّيادة على الضّدّ مثل قسط (عدل) وأقسط (ظلم). ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰ⁠حِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء ٣] ﴿وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُوا۟ لِجَهَنَّمَ حَطَبࣰا﴾ [الجن ١٥] ﴿وَإِن طَاۤىِٕفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱقۡتَتَلُوا۟ فَأَصۡلِحُوا۟ بَیۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَـٰتِلُوا۟ ٱلَّتِی تَبۡغِی حَتَّىٰ تَفِیۤءَ إِلَىٰۤ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَاۤءَتۡ فَأَصۡلِحُوا۟ بَیۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوۤا

قسط وأقسط

قسط وأقسط الفعل قسَط مضارعه يَقسِط (بفتح حرف المضارعة) ومصدره قِسْط وهو يستعمل بمعنى عدل وظلم فهو من الأضداد. وأقسط مضارعه يُقسِط (بضم حرف المضارعة) ومصدره إقساط وهو يستعمل بمعنى عدل فقط. كما تلاحظون زيادة همزة غيرت المعنى إلى الضّدّ. اقرأوا هذه الآيات: 1- ﴿وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُوا۟ فِی ٱلۡیَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُوا۟ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَاۤءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُوا۟ فَوَ ٰ⁠حِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَلَّا تَعُولُوا۟﴾ [النساء ٣] ألّا تقسطوا=ألًا تعدلوا وهما مذكوران في نفس الآية تجنبا للتكرارا. 2- ﴿وَأَمَّا ٱلۡقَـٰسِطُونَ فَكَانُوا۟ لِجَهَنَّمَ حَطَبࣰا﴾ [الجن ١٥] القاسطون من قسط وهم الظالمون بدليل ذكر جهنم بعدها. 3- ﴿ فَإِن فَاۤءَتۡ فَأَصۡلِحُوا۟ بَیۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوۤا۟ۖ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ﴾ [الحجرات ٩] استعمل الفعل أقسط واسم الفاعل المقسط وأرفق هذا الأخير بالفعل يحب. طبعا الله يحب المقسطين أي العادلين. وأذكّر بأن المقسط من أسماء الله الحسنى،فكونوا مقسطين لا (قاسطين)

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم.  لا يصح تقديم الرحيم على الرحمن لأن الرحمن صفة عامة تشمل كل المخلوقات بما فيها من إنس وجن وحيوانات..  لكن الرحيم صفة خاصة بالمؤمنين يوم القيامة.  وهذا من باب تقديم العام وتأخير الخاص، فالمؤمنون تشملهم الرحمة مرتين.

الله موهن كيد الْكافرين

الله موهن كيد الْكافرين قال تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ }الأنفال18 من حيث الشرح: موهن أي مضْعِف ومحْبِط الكيد عند البشر هو إرادة الضرر للغير خفية ومن معاني الكيد الخديعة والكيد عند الله هو التدبير بالحق وشتان بين الكيدين،قال تعالى:" إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً{15} وَأَكِيدُ كَيْداً". من حيث البناء اللغوي: - نلاحظ أولا اجتماع الإشارة والخطاب في قوله (ذلكم) فذلك للمشار إليه المفرد و(الميم) لجماعة المخاطبين.ولو خاطبنا المخاطبات لقلنا:ذلكنّ ولو خاطبنا المثنى لقلنا:ذلكما ولو خاطبنا المذكر المفرد لقلنا:ذلكَ بفتح الكاف والمفرد المؤنث لقلنا:ذلكِ بكسر الكاف. - اسم الفاعل (موهن) من فعل متعد (أوهن) لذلك هو هنا عامل في المفعول به (كيد) فقد جره على أنه مضاف إليه لأنه غير منون ولو نوّن لنصبه على أنه مفعول به فيقول: الله موهنٌ كيدَ الكافرين.

عز فحكم

عز فحكم قال الأصمعي: كنتُ أقرأ: (والسَّارق والسَّارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالًا من الله والله غفورٌ رحيمٌ)، وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا؟ فقلت: كلام الله، قال: أعِد، فأعدتُ، فقال: ليس هذا كلام الله، فانتبهتُ فقرأت: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [المائدة: 38]، فقال: أصبتَ، فقلت: أتقرأ القرآن؟ قال: لا، قلت: فمِن أين علمتَ؟ فقال: يا هذا، عَزَّ فحكَم فقطع، ولو غفَر ورحم لما قطع.