المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

حفل تكريمي

  كنت قبل قليل ضيفا معززا مكرما في متوسطتي متوسطة الشهيد محمد ماحي التي اشتغلت بها طيلة مساري المهني لمدة 31 سنة دراسية كاملة . لبيت دعوة السيد مدير المتوسطة محمد الأمين بوكفوسة الذي كان زميلا لي وكان الحفل ممتعا ثريا بما قدم فيه من أناشيد ومسرحيات وخواطر من إنتاج أبناء وبنات المتوسطة . للأسف افتقدت الكثير من الوجوه الطيبة التي لم تحضر ورغم سبع السنوات التي غادرت فيها المتوسطة لاحظت أنني ما زلت حاضرا في ذاكرة من يدرسون فيها حاليا . جاءت لحظة توزيع الجوائز وجاهدت كثيرا لإخفاء دموعي التي حبستها في مآقي حتى لا يراني أحد في لحظة ضعف . طبعا هي دموع فرح والذي يهزني أكثر هو تفوق الكثير من أبناء الفقراء على من لديهم كل إمكانيات التفوق والتميز . هذه اللحظات تذكرني بجزء من لحظات عشتها وكنت أخجل من صعود المنصة التي أستلم فيها الجائزة لا لشيء إلا لأن ملابسي لا تناسب الموقف . شكرا للسيد المدير وطاقمه وأذكر على سبيل المثال المساعدين الحبيب مداح وبوزيان شاقور ومحمد سيدي عدة والمستشارة عائشة عكرمي الذين مكنوني من الاستمتاع بهذه السويعات الطيبة . ‏أبريل ٢٦, ٢٠١٦ ٤:٢٦:٠٤م‏

خالد بلفضل

السيد خالد بلفضل من السوقر ولاية تيارت رجل نعم الرجل خلقا وعلما وكفاءة . كان مفتشا للغة العربية بولاية غليزان وشاركني مشواري المهني لمدة عشرين عاما استفدنا منه أيما استفادة . لقد كان أبا للجميع وكنا نهابه ورغم أننا كنا دائما نستعد الاستعداد الثقافي والتربوي لإلقاء دروسنا رغم ذلك كنا عندما نرى سيارة هوندا الخضراء تدخل ساحة المتوسطة يصيبنا الهلع ليس لأننا لا نملك وثائقنا المطلوبة ولكن لأننا كنا نستحيي أن يدخل علينا ويطالبنا بوثيقة ولا يجدها مع العلم أنه لم يكن يطلب شيئا عندما يجد الدرس كما يحب أن يكون . كان يزورني كل سنة مرتين وما زلت أحتفظ بتقاريره التربوية حيث تتدرج نقطة التفتيش من 10 يوم الترسيم إلى 18.5 آخر زيارة وأذكر مرة أنه قدم لي التقرير وقال لي:ضع فيه النقطة التي تريد ولكني رفضت وكانت النقطة لا تهمني لأنني لم أكن أطمع في ترقية داخلية فلا الاستشارة استهوتني ولا الإدارة . ما سمعته من مدة أن السيد خالد بلفضل مريض ولم تسمح لي الظروف الصحية بزيارته وكذلك بعد المسافة ولكن مكانته ما زالت تحتل مكانا من قلبي . أدعو الله أن يشفيه ويبارك في عمره إن كان على قيد الحياة وأن يرحمه إن كان ق