تكرار النكرة وتكرار المعرفة

هناك قاعدة معروفة عند النحويين هي:إذا تكررت المعرفة فهي تدل على معنى واحد وإذا تكررت النكرة فهي تدل على معان محتلفة إلا إذا أفاد دليل غير ذلك.
- لاحظوا قوله تعالى:فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا،فالآية تتحدث عن عسر واحد ويسرين فاليسر الأول غير اليسر الثاني.
ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لن يغلب عسر يسرين.
- ولاحظوا قوله تعالى:ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر . فالشهر الثاني غير الشهر الأول، ويكون المجموع شهرين.
- أما في قوله تعالى:وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ،فلا يمكن تطبيق القاعدة في جزئها الثاني فهو إله واحد بدلالة وجود الضمير هو.
- أما إذا تكررت كلمة وكانت مرة نكرة ومرة معرفة فهي تدل على نفس المعنى ومثال ذلك قوله تعالى:كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسولا.
يوليو ١٧, ٢٠١٦ ٣:٤٩:٠٢م‏

تعليقات