أفضل قدوة!

إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس فرضا ولا سنة فلا رسول الله فعل ذلك ولا أصحابه.
إذا كان ولا بد من إحياء مناسبة مولده فليس بهذه الطريقة التي نتبعها اليوم بإقامة السهرات والشموع والمفرقعات وبث الأناشيد الدينية وبعض الأفلام ثم نعود لسيرتنا الأولى.
إن أحسن طريقة لتخليد هذه الذكرى المجيدة هي قراءة سيرته وفهمها وتعليمها لأبنائنا وتطبيق سنته قولا وعملا.
إن السيرة النبوية مجال خصب للأدباء والفنانين للإبداع ومعين لا ينضب ننهل منه ما ينفعنا على مستوى حياتنا الشخصية والمجتمعية.
إن السيرة النبوية بمختلف مراحلها تمثل لكل منا المثل الأعلى رجلا كان أو امرأة،شابا أو شيخا،طفلا أو بالغا،ابنا أو أبا،راعيا أو مرعيا،زوجا أو زوجة.
فهيا لنشرب من هذا المنهل العذب حتى يرتوي القلب.

تعليقات