2- أحب أوطاني

كم أنا محظوظ ! 
إن لي عدة أوطان :
وطن المولد والنشأة وهو الجزائر.
والوطن الإقليمي وهو المغرب العربي الكبير.
والوطن الكبير وهو الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
والوطن الأكبروهو الأمة الإسلامية وهو يشمل كل بقعة فيها مسلمون..
أحبك يا وطني صغيرا كنت أو كبيرا .
باستثناء فرنسا لم أزر بلدانا أخرى ورغم ذلك فأنت ياوطني الأكبر حاضر يوميا في وجداني .
أنا الذي أتابع أخبارك أولا بأول،وأشاركك أفراحك وما أقلها! وأقاسمك وآلامك وما أكثرها!
أحب الجزائر وأعتز بثورتها الخالدة وثوارها الذين دكوا حصون الظلم رغم قلة عددهم وعدتهم.
أحب المغرب وأعتز بجامعة القرويين والدور الحضاري الذي قامت به.
أحب موريتانيا ولن أنسى أنها بلد المليون شاعر.
أحب تونس وأعتز بجامع الزيتونة وشاعرها المتمرد على الظلم أبا القاسم الشابي.
أحب الجزائر وأعتز بثورتها الخالدة وبالأمير عبد القادر والشيخ ابن باديس ومن حذا حذوهما.
أحب مصر وأعتز بأزهرها وعلمائها.
أحب فلسطين وأتألم لما يحدث فيها من انتهاك لمقدساتها.
أحب بلاد الشام : الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين وأعتز بالآثار التاريخية فيها .
أحب العراق وأعتز برافديه والحضارات التي قامت عليهما.
أحب السعودية وأعتز بحرميها وبأعظم من أنجبت من البشرية وبأصحابه.
أحب بلاد الخليج : قطر والبحرين وعمان والكويت والإمارات العربية وأعتز بالنهضة القائمة على أراضيها.
أحب ماليزيا وأندونيسيا وأعتز بالتحدي الذي أعلنتاه لتكونا من الكبار.
اعذرني يا قارىء مقالتي إن لم أستطع التعبير عن حبي لوطني الكبير كما ينبغي .
أخيرا سلامي لكل من يحب العرب والمسلمين ويحترم غيرهم إذا كان مسالما.

                                                                       الأستاذ خليفة